أشرف كاره
الهجمة (السوزوكية) !! ، وإتساع الملعب الصينى
لاشك أن علامة سوزوكى اليابانية العالمية للسيارت تحظى بتاريخ عريق يعود إلى عام 1909 مع تواجدها صناعياً بعدة دول عالمية أخرى خارج اليابان – وعلى رأسها الهند – فيما تم تمثيل وكالاتها بمصر تحت تسمية (مودرن موتورز)على يد الراحل " د. عبد المنعم سعودى " منذ عام 1975 وتحت مظلة (مجموعة سعودى) ، و التى تحتفل هذا العام بعامها الـ 46 بمصر وتحت قيادة المهندس/ محمد سعودى وفريق عمله الإنتحارى وعلى رأسهم المحارب (محمد يونس) ، والذين تفانوا جميعاً بالسنوات الأخيرة فى إتجاه كل من التصنيع المحلى وإستيراد سيارات إقتصادية ترضى كافة العملاء... كما تأتى اليوم سيارات سوزوكى – ومن خلال صحوة غير مسبوقة ، والتى طال إنتظارها - لتكشر عن أنيابها مع مجموعة متميزة من السيارات تصل إلى 9 طرازات – وبإنتظار الطراز العاشر خلال أيام – لتعلن عن "هجمتها" الشرسة على سوق السيارات الإقتصادية التى تتراوح أسعارها بين 120 إلى 370 ألف جنيه ، وهو ما يؤكد مدى إهتمام الشركة بالسيطرة على كافة رغبات المشترين بهذه الشرائح ومع تقديم جودة إنتاج وخدمات ما بعد البيع – كثيراً ما لا تتوافر لدى المنافسين الآخرين بهذا السوق – والذى يثبت بدوره الرؤى الناجحة التى تنتهجا الشركة وفريق عملها. على الجانب الآخر، يتزايد نشاط وكلاء السيارات الصينية فى مصر هذه الأيام لمدى إيمانهم بأن المرحلة القادمة هى التى ستكون الأفضل لسياراتهم ، فبعد تباطؤ إنتاج – أو توقف - العديد من المصانع الأوربية عن الإنتاج بسبب النقص الحاد بسلاسل توريدات الصناعات المغذية الداخلة بسياراتهم ... فقد أصبح الملعب مفتوحاً بشكل أكبر للسيارات الصينية بسبب تدارك الصينيين لتلك الأزمة بشكل أكبر من باقى مُصنعى العالم للسيارات ، علاوة على أن الصين هى المُصنع والمُصدر العالمى الأكبر للسيارات حول العالم. كما سيشهد السوق المصرى خلال الأيام المقبلة الإعلان عن ثلاثة وكالات جديدة لسيارات صينية ، علاوة على "إعادة تنشيط وكالتين شهيرتين" ودعمهما بمخزونات هائلة من قطع الغيار ومراكز الخدمة فى رؤية من وكيلهما على تأكيد فاعلية طرازاتها بالسوق المصرى للسيارات وقدراتها التنافسية بين أقرانها بهذا السوق.