محمود حسين: السيسى يمنح جمهور بورسعيد «قبلة الحياة» باستاد المصرى الجديد
حوار- أحمد الجيوشى
يمتلك الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الكثير من الخبرات الدراسية والتعليمية التى تؤهله للنهوض بالرياضة المصرية وكانت هناك ردود أفعال إيجابية حول انتخابه رئيس للجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، فهو نائب شاب والجميع يعقد عليه الآمال فى مواجهة التحديات التى تقف عائقا أمام الرياضة المصرية، ويذكر أن محمود حسين عمل وكيلا للجنة الشباب والرياضة بالبرلمان مجلس (2015-2020) وسبق له أن عمل منسقا لمجموعة بورسعيد ببطولة كأس العالم للشباب لكرة القدم وأيضا بالبطولة الإفريقية وهو الآن أصبح معشوق الشعب البورسعيدى بعد وضع حجر الأساس لاستاد النادى المصرى الجديد الحلم الذى انتظره عشاق المصرى البورسعيدى كثيرا وأشاد رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان بدور الرئيس عبدالفتاح السيسى فى استضافة مصر للبطولات والمحافل الرياضية الكبرى مشيرا إلى أن ما حدث فى الرياضة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية يعد إنجازا غير مسبوق، فالرياضة المصرية فى عهد السيسى تقدمت وتطورت كثيرًا فى كل شىء ومن كل النواحى فالرئيس السيسى داعم رئيسى لنجاح استضافة مصر للبطولات العالمية فالأن لدينا بنية تحتية رياضية عملاقه فنحن قادرون على استضافة كبرى البطولات، ومحمود حسين نموذجا من الشباب العاشق لتراب بلده وهدفه النهوض بالرياضة المصرية ما دفعنا كجريدة «السوق العربية» لإجراء هذا الحوار معه فى احتفالية وضع حجر الأساس لاستاد المصرى البورسعيدى الجديد
■ حدثنا عن تشكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان؟
- اللجنة تحتوى على عدد من الشخصيات البارزة، ويوجد بها تنوع كبير سوف يخدم الرياضة المصرية بشكل كبير فهى أفضل تشكيل للجنة الشباب والرياضة فهى لجنة متنوعة من الكوادر الشبابية وهناك ٥ نواب لهم باع فى مجال الرياضة، معينون من ضمن ٢٨ نائبا معينا من قبل الرئيس السيسى ومنهم حازم إمام وحسام غالى وكابتن محمد عمر، دليل على اهتمام القيادة السياسية بالرياضة المصرية.
■ ما شعورك عند وضع حجر الأساس لاستاد المصرى البورسعيدى الجديد ودورك كرئيس لجنة الشباب والرياضة فى هذا الحدث؟
- ستاد النادى المصرى الجديد هدية من الرئيس السيسى إلى جمهور بورسعيد، ونحن مدينون بالشكر طول العمر للرئيس، فلولا توجيهات سيادته ما عشنا هذا الحلم العظيم، فستاد بورسعيد من أعرق الاستادات فى مصر وشاهد على الكثير من الأحداث التاريخية والبطولات الدولية فى مصر، وهو ملعب تاريخى ووطنى أنشئ عام ١٩٥٣ وتم افتتاحه فى عام ١٩٥٥ ونادى المصرى كرة القدم هى المعشوقة الأولى لشعب بورسعيد وكان هناك منظومة عمل متكاملة على هذا الحدث بداية من السيد الرئيس الذى أعطى إشارة البدء وتعاون كل من محافظ بورسعيد ووزير الشباب والرياضة ومجلس إدارة النادى المصرى وأشرف بأن أكون جزءا من هذه المنظومة واحد من أبناء بورسعيد
■ كم ستكون سعة الاستاد فى الحضور الجماهيرى؟
- بداية تم الاتفاق على الاسم وهو «ستاد النادى المصرى»، وسعة الاستاد قانونية لاستضافة البطولات والأحداث الدولية فالسعة فى الاستاد ١٧٨٠٠ متفرج ونسعى للوصول لأعلى سعة وفقا للمواصفات الدولية.
■ متى يتم الانتهاء من بناء الاستاد؟
- المدة الزمنية المحددة للانتهاء من أعمال بناء الاستاد الجديد هى ٢٤ شهرا، وبالفعل بدء العمل منذ وضع حجر الأساس.
■ ما دور لجنة الشباب والرياضة تجاه مشاركة مصر فى أولمبياد طوكيو؟
- اللجنة اجتمعت ببعض الاتحادات المصرية المشاركة فى الأولمبياد للوقوف على آخر الاستعدادات لأولمبياد طوكيو وأكد حسين على مدى تفاؤله بحصول مصر على ميداليات أولمبية فى طوكيو خاصة فى وجود بيئة مناسبة لذلك فالدولة لم تبخل على الاتحادات فى أى طلب فلدينا أكبر بعثة أولمبية مصرية فى التاريخ ومصر حاليا شعارها ليس التمثيل المشرف بل الإصرار والعزيمة على تحقيق الإنجازات.
■ هل نستطيع تنظم أولمبياد فى مصر؟
- شعارنا فى البطولات الماضية التى أقيمت على أرض مصر هو «الجودة فى كل شىء»، وضعنا أنفسنا على الطريق الصحيح لاستضافة مصر بطولات دولية وأولمبياد بعد بطولة العالم لكرة اليد الأخيرة التى استضافتها مصر فى يناير الماضى ونالت إشادة العالم أجمع فى ظل ظروف كورونا وكانت محفزا رئيسيا لإقامة أولمبياد طوكيو بعد نجاح تجربة «الفقاعة الطبية» التى طبقتها مصر فى بطولة العالم لليد فنحن نمتلك المقومات التى تساعدنا على ذلك من بنية تحتية وملاعب وفنادق، وصالات رياضية فى كل الألعاب، وحمامات سباحة عالمية ولو نظرا للمنظومة ككل اقتربنا من ذلك الأمر، فهناك رغبة من الدولة المصرية لنكون الأفضل فى هذا المجال ولو وضعنا هدف لذلك الأمر وتحت القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى نقدر فمصر قادرة على استضافة الأولمبياد وخير دليل على ذلك إنشاء صالات لكرة اليد عالمية قبل كأس العالم بـ٦ شهور فقط.
■ هل اللجنة تدرس تعديل قانون الرياضة وما أبرز التعديلات؟
- منذ وضع قانون الرياضة فى ٢٠١٧ تصورنا أن يكون هناك متغيرات على أرض الواقع من حيث التطبيق، وقد حدث بالفعل وكنا نأمل أن يكون باب الاستثمار الأمل ولكن حدث العكس فى بعض الأمور، ومن ضمن البنود المراد تعديلها فى القانون مركز التحكيم الرياضى واستقلاليته وأيضا التشابك فى الاختصاصات بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية أخذت دور الوزارة فى بعض الأمور وهناك أمور أخرى فى القانون مثل كيفية عودة الجماهير المصرية للملاعب من جديد وفق ضوابط ومعايير محددة وتقدمت بقانون خاص لإنشاء الهيئة العامة للأبنية الشبابية والرياضية والقانون يتم مناقشته باللجنة وهذا القانون يهدف إلى تقليل إهدار المال العام على غرار هيئه الأبنية التعليمية المسؤولة عن الترخيص لكل الهيئات التعليمية.
■ ما دور اللجنة فى ملف عودة الجماهير؟
- الجمهور هو المتعة الحقيقية للرياضة المصرية، فهم روح الرياضة وبالفعل الملف مطروح منذ عام ٢٠١٦ حتى الآن ونسعى إلى العودة الآمنة للجماهير وفق ضوابط ومعايير محددة لضمان سلامتهم أولا واصطدمنا مؤخرا بجائحة كورونا، ونسعى للعودة وفقا للإجراءات الاحترازية .
■ ما دور رياضة البرلمان تجاه مراكز الشباب؟
- نقوم بعمل زيارات ميدانية لمراكز الشباب على مستوى الجمهورية تهدف لمتابعة عدد من مراكز الشباب التى تقدم أعضاء مجلس النواب بطلبات إحاطة بالبرلمان بشأن نقص عدد من الخدمات بها، لافتا إلى أن اللجنة ستعد تقريرا مفصلا عن نتائج أعمال هذه الزيارات وعرضه على هيئة مكتب مجلس النواب، وذلك عقب الانتهاء منها وكان آخر هذه الزيارات من محافظة الشرقية والدقهلية .
وأكد النائب محمود حسين أن ملف الشباب فى مصر يلقى إهتمام كبير من القيادة السياسية، وهو ما انعكس على استضافة مصر لعدد من المحافل الرياضية الدولية الكبرى، لافتا إلى أن اللجنة حريصة على الزيارات الميدانية وفتح مجالات للحوار مع الشباب، حتى يكون هناك متابعة مستمرة لذلك الملف الهام.
■ حدثنا عن دور اللجنة تجاه «الأندية الشعبية» فى ظل توغل أندية الشركات فى الدورى المصرى؟
- اللجنة تدعم الأندية الشعبية والجماهيرية بقوة وهدفنا استمرار هذه الأندية مثل المصرى والمحلة والإسماعيلى وأسوان والاتحاد وغيرهم فى مواجهة أندية الشركات ومع ذلك تجربة الاستثمار فى الأندية الرياضية تواجه معوقات فى القانون الحالى وهو ما تسعى اللجنة إلى تعديله، لافتًا إلى أنه من الممكن أن تقوم الشركات التى تشارك فى الدورى الممتاز الاستثمار فى الأندية الشعبية، قائلا: «على الرغم من أن المعادلة العادلة هى أن تلعب أندية الشركات فى دورى خاص بهم، إلا أن اللجنة تشجع الاستثمار الرياضى وتدعمه، ولكن فى الوقت ذاته يجب الحفاظ على الأندية الشعبية ذات الجماهيرية الكبيرة، التى أصبحت غير قادرة على المنافسة ونسعى إلى دعمها.