وزير قطاع الأعمال العام: 20 مليار جنيه لتطوير وتحديث وعودة صناعة الغزل والنسيج والتدريب على أعلى مستوى
حوار: د. محمد مخيمر
حل المشاكل التاريخية لشركات المقاولات وخاصة التى بها مشروعات لم تسلم من ١٥ سنة
أنا حامى المال العام ولن أسمح بالإهمال أو الفساد والتجاوز
سيكون لدينا أتوبيس ١٤ راكبا نموذج مصرى يدار بالغاز أو البنزين أو الكهرباء
تعويضات للمضارين من جراء شركة الحديد والصلب
نعمل على مشروعين لتطوير أسطول النقل المصرى من السيارات
مشروع أتوبيسات بالغاز والسيارة الملاكى بمكون ٥٠٪ مصرى لنهضة الصناعة المصرية
تشغيل السيارة الكهربائية E70 فى نهاية العام بعد تجريبها للمصريين
هناك نهضة كبيرة وعملاقة تحدث فى وزارة قطاع الأعمال العام وبالتحديد بالشركات المصرية- المصرية وتحول بعضها من شركات خاصة إلى شركات ذات ربحية عالية فى ظل تحديث وتطوير لهذه الشركات فهناك معوقات وتحديات كبيرة واجهت الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام إلا أنه استطاع أن يضع النقاط على الحروف، واستطاع الوزير أن يضع الروشتة الناجحة، لكل مشاكل شركات الغزل والنسيج من خلال استيراد مكن جديد ومطور وتدريب العمالة وهيكلة وتطوير مبانى تلك الشركات وتبلغ تكلفة قطاع الغزل والنسيج ما يقرب من ٢٠ مليار جنيه وإلى غيره من شركات المقاولات. وما حدث من دمج لهذه الشركات والشركات الخاصة بالحديد والصلب وحل مشاكلها وتعويض بعض العاملين فيها والإصلاح الإدارى للشركات بعد الدمج؛ كل ذلك أسهم فى تطوير شركات قطاع الأعمال العام، السوق العربية التقت الدكتور هشام توفيق الرجل الوطنى للنخاع والذى تحدث بكل صراحة ووضع الحلول وتحقيق الإنجازات وحل كل المشاكل المزمنة وكانت الصراحة عنوانا له كما تعودنا منه.
لدينا عمل كبير سنقوم به وشركات التشييد والتعمير تم وضعها على الطريق الصحيح
■ الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال.. هناك عمل جيد وجرىء تم إنجازه فى التشييد والبناء فما الجديد فى ذلك؟
- فى عمل كبير لسه هنقوم بعمله فى التشييد والتعمير ولسه بدرى على تحقيق الإنجازات فشركات الإسكان تم وضعها على الطريق الصحيح مثل مصر الجديدة للإسكان والتعمير فهى تمتلك جملة أراضى بـ٢٠ مليون متر وهى شركة بها مجالات متعددة للاستثمار واستغلال أكبر الإمكانيات والتى ستعود بدخل كبير من خلال حجم أعمال أكبر وصافى ربح كبير وكلنا وضعنا جهد للاستفادة من هذه الشركة أحسن استفادة وبها أراضى جيدة للاستثمار وإقامة المشروعات الناجحة والتى ستعود على اقتصادنا بالنفع والقيمة وأشكر المهندس تامر ناصر العضو المنتدب التنفيذى للشركة على جهده بها.
■ ماذا عن الشركات الخاسرة وخاصة شركات المقاولات؟
- الشركات الخاصة بالمقاولات والتى يوجد بها العديد من المشاكل تم عقد العديد من الاجتماعات لحل هذه المشاكل والمديونيات الخاصة بها، فأغلب شغل شركات المقاولات مع جهات حكومية ونحن نقوم بحل جميع المشاكل خاصة التاريخية لأن من ضمن مشاكلها التاريخية هناك العديد من المشروعات لم تسلم منذ ١٥ سنة ونحن نحاول أن نحل هذه المشاكل ونبدأ من جديد فهى محملة بـ٢٨ ألف عامل ولابد أن تحصل على شغل لكى تحافظ على وجودها واستقرارها وعودتها للريادة من جديد فكل ما نقوم به هو أننا نعمل جاهدين فى المحافظة على هذه الشركات لأنها ثروة مصر الحقيقية وبها الكثير من العناصر البشرية والخبرات التى من خلالها يمكن تحقيق أى نجاح منشود والوزارة لا تدخر وسعًا فى المساعدة، لجلب أعمال وحجم أعمال مناسب لهذه الشركات لكى تقف على أقدام صلبة من جديد والحقيقة هنا أتوجه بالشكر للمهندس هشام أبوالعطا رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير على مجهوده بعودة هذه الشركات لتحقيق قدر أكبر من حجم الأعمال فهناك مجهود ملموس له فى ذلك فهذه الشركات بدأت توضع على الطريق السليم، فشركات المقاولات أنا أولى عناية كبيرة بها لأنها تختص بقطاع عريض جدًا من التعمير والبناء لمصرنا العزيزة والأمل دائمًا فى التحديث والتطوير لهذه الشركات، لأنها كما قلت بها عمالة كبيرة وتحتل المكانة الأولى من الدخل والمشروعات العملاقة فى مصر.
■ ماذا عن شركات الغزل والنسيج فهى تحتاج للكثير من الدعم والتخطيط لعودتها من جديد؟
- هناك خطة تم وضعها فى إعادة تأهيل ٦٥ مبنى من مبانى هذه الشركات، فهى مبانٍ وتم شراء مكن جديد ومتطور يتناسب مع متطلبات العصر الحديث بـ١٠ مليارات جنيه، كما أن هناك تدريبات للعمالة لاكتسابها الخبرات والمهارات المطلوبة وكل ذلك بهدف الارتفاع بصناعة الغزل والنسيج المصرية، فصناعة الغزل والنسيج ستعود من جديد للريادة والتقدم فخطتنا كانت تندرج من تطوير، الأداء بالنسبة للعناصر البشرية وتدريبها والعنصر الثانى الاستفادة من مبانى هذه الشركات وإعادة تأهيلها وكذلك جلب أحدث مكن لصناعة الغزل والنسيج وأحدث مكن موجود فى العالم وذلك لجودة المنتج وعودة شعار "صنع فى مصر" من جديد. فلقد قمنا بعمل شركة للتسويق والتجارة وهى ستتولى التسويق وأعمال البيع وكل ما تتطلبه الشركات فى المرحلة القادمة لم نترك فيها أمر للصدفة فكله سيكون مدروسا وطبق مقتضيات العصر وسيتم الإعلان عن هذه الشركة فى مؤتمر عالمى فى يوليو القادم، فالهدف الذى أسعى إليه هو عودة صناعة وشركات الغزل والنسيج لرونقها وتكون الصناعة المصرية رائدة فى العالم فقد حولنا كل الشركات بالغزل والنسيج إلى ٩ شركات بعدما كانوا حوالى ٢٣ شركة غزل والنسيج تم عمل الدمج فيهم وكذلك تحسين الكفاءة فى الإدارة والحوكمة والمتابعة وتم استخدام أفضل الأساليب العلمية بإذن الله ستكون شركات الغزل والنسيج قلعة قوية من قلاع الصناعة فى مصر وسيعود المواطن المصرى للمنتج المصرى الأصيل والذى تعود عليه المواطن المصرى منذ سنوات كل بالنفع والقيمة والإمكانيات بالتصدير من خلال المكن الحديث والأيدى العاملة الماهرة والمدربة وهذا فكر سيادة الرئيس والذى سيضع الصناعة للغزل والنسيج فى مكانها الصحيح والمؤثر.
■ حضرتك اقتحمت عش الدبابير وكنت كالطبيب أمسكت المشرط وعملت عملية جراحية لشركة الحديد والصلب بالتبين فما الجديد فى ذلك؟
- تخيل الشركة تخسر كثيرا ومصنع الكوك متوقف ومنذ سنين لا عمل لا جودة لا أداء، وتجد العمال يطلبون بدلات وحوافز والمصنع والشركة متوقفة فكان لابد من اتخاذ القرار المناسب لصالح الدولة، والجديد فى هذا أننا سنقوم بعمل التعويضات الخاصة للناس هناك وحصر الأعمال للأراضى التى تباع لهيئة المجتمعات العمرانية وتحصيل حقيقى وعمل شهادات صلاحية وحل كل هذه المشاكل وسأعمل جاهدًا على حل وإزالة كل المعوقات الموجودة.
■ كان هناك تشكيك فى نجاح عمليات الدمج للشركات واليوم نجح الدمج كيف ترى ذلك؟
لما يكون هناك نشاط تكاملى أو نشاط متشابك لابد أن أوجد لكى نستطيع أن نعمل كنترول على الشركات الأكبر فهناك نشاطات متشابهة تم دمجها فى كيان واحد وتم ضم ٩ شركات نسيج ما بين شركات وحديد وكان عندنا شركات نقل تم دمجها فى شركة واحدة وآخر العام سوف يكون عندنا أتوبيس نموذج ١٤ راكبا سواء بالغاز الطبيعى أو بنزين وكهرباء، فلقد انطلق قطار التنمية ولن يعود للوراء وكل يوم نعمل إنجازا جديدا حتى يشعر الشعب المصرى بالجديد فالدمج ساعد بقدر كبير على عمل كيانات ناجحة وستؤدى إلى ربحية كبيرة لكل الشركات المدمجة واستفادة الدولة منها.
■ ماذا عن شركات التوكيلات الملاحية وشركات الحاويات؟
- التوكيلات الملاحية جار عودتها لتوكيل واحد القناة للتوكيلات الملاحية وأبوسمبل وممفيس وغيرها سيتم وضعهم فى كيان واحد قوى يمكن من خلاله عمل كل الأعمال المطلوبة. أما بالنسبة لشركات الحاويات فهى تدار بكفاءة وليس فيها أى مشاكل فهى شركات كسبانة وتحقق ربحية عالية وتسير فى الاتجاه الصحيح.
■ ماذا عن شركات الشحن والتفريغ؟
- سيتم دمجها فى شركة واحدة وأنا عارف أن الشركتين حققتا خسائر عالية ونحن فى سبيل المعالجة لهذا الأمر فالدمج أثبت فاعلية كبيرة لتحقيق حجم أعمال أفضل فى كيان قوى وحل كل المشاكل والديون القديمة يساعد فى تحقيق أعلى قدر من معدلات الأداء وأنا سعيد بتطوير قطاع وأسطول النقل لأنه يساعد بقدر كبير على حل المشاكل ويقلل وضع الجمهور من استغلال السيارات الأخرى للقطاع الخاص.
■ ماذا عن شركة النصر لصناعة السيارات والسيارات المصرية الجديدة؟
- الحمد لله نحن لأول مرة نعمل توطيد للشراكة مع شركة مصرية وشباب مصرى فيها للبحوث والتطوير النهارده بيشتغلوا على بطارية ونظم تحكم مصرية للتصنيع وللإنتاج للسيارات الكهربائية حتى السيارة الملاكى والمشروع الثانى مشروع سيارات أتوبيسات بالغاز الطبيعى وتطويرها مع أكبر الماركات العالمية وأخيرًا المشروع الملاكى وهو مكون محلى ٥٠٪ منتج محلى ولقد قمت بزيارة لشركتى الهندسية والنصر لصناعة السيارات لحلوان وتم التفقد والمتابعة لمستجدات التطوير وإعادة تأهيل وإحياء الشركتين وأنا شفت العينة الأولى للمنتجات الجديدة من مركبات نقل الركاب بمختلف الطرزات من الميكروباص والمينى باص والأتوبيس والتى تصل نسبة المكون المحلى بها من انتاج الهندسية للسيارات إلى ٧٠٪ وقد أشدت بجهود العاملين ووعدتهم بتقديم كافة الدعم لإتمام عملية التطوير وإضافة منتجات جديدة مع فتح الباب للشراكات مع القطاع الخاص فى انتاج بعض الطرازات ولقد تابعت أثناء زيارتى لشركة النصر تجربة اختبار السيارات الكهربائية E70الواردة من شركة دونج فينج الصينية تمهيدًا للبدء انتاجها فى مصر بشركة النصر منتصف العام المقبل حيث يجرى التعاون مع شركة أوبر فى اختبار السيارات من خلال الرحلات وتوفير سائقين شركة دونج فينج لتدريب السائقين على استخدام السيارة ومتابعة أدائها مع تقديم تقرير يومى بها وسوف يتم فتح باب الحجز للسيارة الكهربائية E70 بنهاية هذا العام وبعد التجربة للسيارة خلال الفترة القادمة سنعرف الدعم الحكومى وذلك من خلال إنشاء محطات للشركة وطرق إصلاحها وقطع غيارها وكل شيء يتعلق بها فالهدف هو تقديم الدعم المناسب للمواطنين فى وسيلة نقل آمنة تساعد المصريين وتوفر عليهم عناء البنزين وتوفر السعادة والحياة المرفهة.
■ إذا انتقلنا للطفرة التى وصلت إليها الدلتا للصلب كيف تم ذلك بعد الخسائر المتتالية؟
- تم وضع خطة عمل للنهوض بالشركة واستغلال كل الموارد المتاحة والحمد لله الخطة التى قمنا بوضعها حققت نجاحا كبيرا، واليوم تم مضاعفة الطاقة والانتاج فى حديد التسليح والحمد لله تحولت الشركة لربحية وأتوقع مضاعفة الانتاج وتحقيق أرباح فشركات الحديد والتسليح المصرية تسير للأمام بخطوات مدروسة وبفكر جديد بهدف تعظيم الموارد وإتاحة الفرص لتحقيق أرباح وصافى ربح يتناسب مع إمكانيات الشركة وحجمها فى عام ٢٠٢٢ بنسبة كبيرة لأننا بذلنا مجهود كبير فيها.
■ ماذا عن وضع السياحة المصرية والشركة القابضة للسياحة والفنادق خاصة فى ظل تداعيات كورونا؟
- للأسف الشديد الكورونا كان لها تأثير كبير على السياحة المصرية وانخفاض معدلات تحقيق ربحية بسبب تأثير السياحة بالكورونا وعدم تزايد السياحة الأجنبية نتيجة كورونا ولكن الشركة القابضة للسياحة والفنادق برئاسة مرفت حطب والمهندس عادل والى هما عاملين تناغم رائع فى عملهم من خلال استغلالهم لظروف كورونا واهتمامهم بتحديث وتطوير الفنادق والمنشآت السياحية التى تقع تبعيتها للشركة القابضة وهذا عمل رائع فعلى الرغم من الظروف التى تتعلق بكورونا إلا أنهم بقدر الإمكان استطاعوا عمل حجم أعمال لا بأس به وكان ممكن أن يزيد مع استمرار التحديث والتطوير للفنادق كان ممكن أن يزيد لو لم تكن كورونا موجودة إلى أضعاف ما هو عليه الآن لكن لدينا الأمل كبير فى عودة السياحة المصرية لرونقها ومكانتها الطبيعية وإن شاء الله يجنى أبناء الشركة القابضة نتيجة جهدهم من التحديث والتطوير وتعود السياحة بإذن الله وعموما أنا أرى أن الأداء مناسب للمرحلة الآن بالشركة القابضة للسياحة والفنادق والحمد لله تم حل جميع مشاكل العمال هناك والأمور تسير للأحسن بإذن الله.
■ البعض يصف سيادتكم بمقتحم المشاكل المستحيلة والتى أثارت جدلا كبيرا ضد سيادتك؟
- أنا بعمل شغلى بما يرضى الله وعايز أعمل حاجة علشان مصر وأنا بتقى الله فى كل عمل أقوم به وهدفى أن يصبح قطاع الأعمال العام هو بوابة مصر الاقتصادية الأولى والتى تدعم باستمرار اقتصاد مصر وبما فيه من عمالة كبيرة فقطاع الأعمال هو ثروة مصر البشرية والمادية، وعلينا جميعا أن نعمل على نهضته ووصوله إلى أعلى معدلات من الأداء وأنا بطبيعتى متفائل إن شاء الله السنوات القادمة سوف تنهض كل هذه الشركات وتسير للأمام، فأنا أركز على حل مشاكل العاملين وتعيين واختيار قيادات قادرة على تحمل المسؤولية بشفافية وتحقيق إنجازات تساعد على وضع أبنائها لأحسن حال وتوفير الدعم المادى للمشروعات التى نقوم بها من أجل الوصول بالشركات لأعلى المعدلات والانتاجية المطلوبة ويأتى ذلك من خلال التدريب والتحديث المستمر للعنصر البشرى وتوفير كل الإمكانيات التى تساعد هذه الشركات على أن تؤدى دورها بكل كفاءة واقتدار وعزم.
■ ماذا عن مشاكل العاملين بالشركات أو الجهات التابعة للوزارة؟
- أنا بابى مفتوح وقلبى مفتوح وعقلى مفتوح للجميع ولن أغلق بابى فى وجه عامل وكل واحد هياخد حقه.
■ ملف الفساد من الملفات الصعبة التى تواجه سيادتكم بقطاع الأعمال العام فماذا تقول فى ذلك؟
- أى فساد يواجه بكل حزم وأى قضايا أو حالات فساد يتم تحويلها للنيابة فورًا والتصدى بكل قوة لمن تسول له نفسه بالعبث بالمال العام فأنا حامى المال العام ولن أسمح بأى نوع من الإهمال أو التقصير أو التجاوز.
■ ماذا عن شركات الصناعات الكيماوية والشركات الأخرى مثل مصنع كيما؟
- وأيضا هناك شركات لاتزال تحاول أن تثبت ذاتها وهناك شركات خاسرة سنعمل على دعمها حتى تؤدى رسالتها على أتم وجه ممكن.
■ كيف ترى مستقبل الشراكة بين شركات قطاعات الأعمال العام والشركات الخاصة؟
- أجد أن هذا التوجه هو السليم بنسبة كبيرة للاستفادة من الخبرات والإمكانيات ومفيش حد بيعمل حاجة لوحده وأنا أرى أن القطاع الخاص بمشاركته لبعض النشاطات بقطاع الأعمال، من خلال شراكات مع بعض المشروعات بقطاع الأعمال، سوف يؤدى إلى نتائج باهرة، كما نفعل الآن فى بعض المشروعات ولابد أن نخرج من التفكير العقيم ونضع حلولا وأفكارًا خارج الصندوق لكى تقوى الصناعة المصرية والاستثمارات فى مصر. لدى الأمل الكبير فى نهضة شركات قطاع الأعمال العام والمشروعات التى نعمل بها وذلك حتى ينهض اقتصادنا ويتم عمل حجم أعمال مناسب يتفق مع ما نقوم به من جهد وعمل متواصل لإنجاح منظومة الشركات المصرية.
■ أخيرًا كيف ترى مستقبل قطاع الأعمال العام فى ظل التحديات الموجودة؟
- أنا متفائل للمرحلة القادمة فقد حاصرنا العديد من المشاكل والتحديات واقتحمنا المصاعب والأزمات وإن شاء الله تتقدم الشركات وتزدهر لأنها عليها أساس كبير فى تنفيذ المشروعات الكبرى وتلبية احتياجات ورغبات المصريين.
■ بعد مرور سبع سنوات على تولى الرئيس السيسى لرئاسة مصر رؤيتك لإنجازات الرئيس؟
- أنا أرى أن الرئيس السيسى هو محمد على باشا الثانى اللى عايز يبنى مصر الحديثة بكل معانى الكلمة وأنا شايف أن الرئيس السيسى طموحه كبير عايز ينقلنا جميعا لدولة جديدة وحديثة ومتطورة، وكل الشكر لسيادة الرئيس الذى أتاح للمصريين العمل بحب لتحقيق الإنجازات فى عصر الإنجاز الرئيس المحبوب عبدالفتاح السيسى الذى وعد فأوفى وحقق إنجازات رائعة ويكفى أن أقول أن مصر بها بنية تحتية كبيرة وطرق وكهرباء وشركات عملاقة نفذت بكل تقدم أكبر المشروعات القومية وأقول مصر تحتاج لجهد كل أبنائها وكل الشكر لسيادة الرئيس وللشعب المصرى العظيم.