نحتفل هذه الأيام بمرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو التى تمثل لحظة فارقة فى تاريخ مصر والمنطقة، والتى أعادت مصر لريادتها عربيًا وإفريقيًا وعالميًا وكذلك عودة الأمن والأمان من جديد لمصر ولشعبها العظيم.

لقد عانت مصر فى مرحلة سابقة من ضعف الدولة وقيادتها ودخولها فى فوضى عارمة، إلى أن جاءت ثورة 30 يونيو التى استطاع فيها الشعب المصرى الواحد، بقوة قواته المسلحة وشرطته الوطنية، إنقاذ الوطن العليل وبفضل القيادة السياسية الواعية والحكيمة التى قامت بتثبيت أركان الدولة بعد أن كادت تكون مهلهلة، ونجحت فى إنقاذ الوطن واسترجاعه من جديد رغم كل التحديات الصعبة التى واجهها وتحققت إنجازات، وإن كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، يردد دائما إنها خطوة فى طريق طويل من أجل رفعة الوطن والدولة المصرية.

إن ثورة 30 يونيو 2013 أنقذت شعب مصر من كارثة حقيقية ولولاها لأصبحنا مثل بعض الدول العربية.

وإننى أتوجه بالشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لأنه أنقذ مصر من جماعة إرهابية طاغية والحمد لله فمصر محفوظة دائمًا وأبدًا بالله سبحانه وتعالى ثم قيادتها السياسية الحكيمة.

والحمدلله أيضا كل المصريين والعالم أجمع يعلمون عودة مصر لريادتها إلى إفريقيا والمنطقة بأسرها وكذلك عودة الأمن والأمان من جديد فى جميع أرجاء الوطن.

وتمثل ثورة 30 يونيو لحظة فارقة فى تاريخ مصر بل فى تاريخ المنطقة والعالم بشكل كامل وذلك لأن العالم تأثر بكل ما حدث فى مصر.

إن ثورة 30 يونيو 2013 تعد أهم ثورات العصر الحديث حيث خرج فيها أكثر من 30 مليون مواطن فى كافة محافظات وقرى مصر لإسقاط جماعة الإخوان الإرهابية وإنقاذ مصر من مخططات شيطانية كانت تهدف إلى تكدير مؤسساتها وتخريبها كما أن الثورة حافظت على الهوية المصرية وجاءت بقيادة سياسية حكيمة واعية تضع مصلحة الوطن نصب أعينها.

كما أن ثورة 30 يونيو تعد أهم ثورات العصر الحديث لأنها أعادت لمصر وضعها الحقيقى وأحبطت مخططا خطيرا جدًا كان يهدف إلى تدمير الوطن.

لقد جاءت ثورة 30 يونيو بوعى الشعب المصرى العظيم لتضع القيادة السياسية فى مكانها الصحيح وتنهى الفكر اللوبى الصهيونى العالمى الذى كان يهدف إلى تكدير مؤسسات الدولة وإسقاط مصر، وخرج فيها أكثر من 30 مليون مواطن فى ساعة واحدة على ساحة واحدة فى كل بقاع مصر يطالبون بإنهاء حكم فئة أرادت أن تضع أيديها على كل مقدرات مصر فجاء الشعب المصرى العظيم وطرد هذه الفئة وجعل من مصر وأبنائها الحكام الأصليين.

والحمد لله تعالى جاءت هذه الثورة العظيمة بقيادة سياسية حكيمة واعية لديها بعد استراتيجى مصرى راقٍ، وبعد لكل ما يمس المؤسسات والحياة المصرية بشكل محترم، حيث استطاعت هذه القيادة العظيمة أن تبنى وتعمر مصر وتعظم كل ثروات البلد وذلك لم يحدث من قبل إطلاقا، ويكفينا احترام العالم للمواطن المصرى.

وهذه الثورة المجيدة أحيت الحياة المصرية داخل ربوع الوطن كما أن المصريين الآن لديهم رضا وقناعة بأن بلدنا ستصبح من أعظم بلاد الدنيا.

8 سنوات مرت على ثورة 30 يونيو 2013 التى غيرت تاريخ الدولة المصرية وصححت مسارها كما أن هذه الثورة العظيمة لم يحدث مثلها فى التاريخ المعاصر فقد أتت إلينا بقيادة سياسية حكيمة أعادت مصر لمكانتها الإقليمية والدولية ونهضت بها نهضة تنموية كبيرة لم تشهدها الدولة من قبل بفضل المشاريع العملاقة التى تم تدشينها فى كافة أنحاء مصر، كما أننى أؤكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أنقذ مصر من الضياع وأحبط مخططات شيطانية خبيثة كانت تهدف إلى تكدير مؤسسات الدولة وهدم الوطن وكأن الرئيس السيسى أحيا مصر من جديد.

فكل الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى أنقذ مصر من جماعة إرهابية طاغية ومصر محفوظة دائمًا وأبدًا بالله سبحانه وتعالى ثم قيادتها السياسية الحكيمة.

لقد نجحت ثورة 30 يونيو فى إفشال المؤامرات الدولية التى كانت تحاك لتقسيم مصر ومحاولة تفكيك الجيش وخلق فوضى خلاقة فى البلاد وانتصرت الثورة لإرادة المصريين بعد فترة حكم عصيبة للجماعة الإرهابية واستطاع الشعب المصرى ومعه قيادة مخلصة أدركت خطورة ما يحاك للوطن أن يكتبوا الخلاص للوطن من حكم الإخوان الذين مارسوا كل السياسات القمعية، وأضروا بمصلحة البلاد ونجح الشعب المصرى فى إثبات ذاته وأن يؤكد للعالم أجمع أن مصيره بيده وأنه صاحب الكلمة العليا فكانت ثورة 30 يونيو المجيدة التى غيرت المسار وكانت بداية حقيقية لمستقبل مصر وشعبها العظيم.

8 سنوات مرت على ثورة ٣٠ يونيو، التى كانت بمثابة طوق النجاة الذى أنقذ مصر وشعبها العظيم من حكم جماعة الإخوان التى حاولت هدم الدولة وتفكيكها والتى ضربت بأمنها واستقرارها عرض الحائط.

لقد جاءت ثورة ٣٠ يونيو بإرادة شعبية لتبنى وطنًا وتصحح المسار وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين، الذين هتفوا ضد حكم الإخوان ومرشدهم ليستردوا مصر الوطن من بطشهم.

8 سنوات مرت بعد ثورة عظيمة نجحت خلالها مصر فى استعادة الأمن والأمان حدثت خلالها نهضة اقتصادية قوية ونهضت مصر واستعادت دورها ومكانتها الطبيعية دوليا واستعادت مصر قوتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية أمام العالم.