أكد أحمد زايد مدير القطاع التجارى بشركة هوم تاون العقارية، أن بدء انتقال الموظفين للحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة يساهم بقوة فى زيادة إقبال المستثمرين المحليين والأجانب على الاستثمار فى العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرا إلى أن الأراضى المجاورة للحى الحكومى ستكون الأكثر طلبا من المستثمرين.

وأوضح أن انتقال الحياة للعاصمة الإدارية الجديدة ووجود حياة بها يتطلب توفير خدمات مما يجعل هناك طلبا على المشروع قبل تنفيذه، فالمستثمر يبحث عن مشروع عليه طلب وقابل للتسويق عقب تنفيذه مما يتحقق فى المشروعات الخدمية والسكنية المجاورة للحى الحكومى مع انتقال الحياة إليها، لافتا إلى أن الدولة تنفذ مراحل ومشروعات العاصمة الإدارية وفق خطة قوية ومدروسة ورؤية واضحة.

وأشار إلى أن الدولة قامت بتنمية العاصمة الإدارية الجديدة عبر عدة محاور وهى تنفيذ شبكة قوية للبنية التحتية داخل العاصمة وخارجها لربطها بالمدن المحيطة حتى لا تصبح مدينة معزولة مغلقة على سكانها، بالإضافة لقيام الدولة بتنفيذ مبانٍ حكومية وجامعات ووحدات سكنية تجعل هناك نواة للحياة والسكن فى هذه المدينة، مشيرا إلى أن الدولة قامت بتحقيق التكامل فى المشروعات المنفذة والخدمات المقدمة لجذب العملاء للسكن بالمدينة.

ولفت إلى أنه من المتوقع ارتفاع حجم المستثمرين الأجانب المتواجدين فى العاصمة الإدارية خلال الفترة المقبلة سواء لافتتاح مقرات إدارية لشركاتهم فى العاصمة الإدارية أو الباحثين عن فرص استثمارية فى المدينة مع زيادة معدلات الحياة بها يوما بعد يوم وزيادة حجم التعمير والتنمية الذى تشهده العاصمة باستمرار، موضحا أن المستثمر الذى يتأكد من جدوى مشروعه فإنه يكون نواة لمزيد من الاستثمارات له ولآخرين.