تعاون مصرى روسى وتطورات إنشاء محطة الضبعة النووية في مصر
السيسي يعتزم زيارة محطة الضبعة النووية الفترة القادمة
![](/UserFiles/NewsSizes/600/2021/04/15/110415.jpg?210415162800)
محمد مخيمر
بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع لفروف وزير خارجية روسيا الأعمال الإنشائية للبنية التحتية لمحطة الضبعة وقد أشاد الرئيس بالدور الروسي الذى يبذل لتطوير أعمال البنية التحتية بالمحطة وعلمت السوق العربية أن العمل يدور على قدم وساق بمحطة الضبعة وأن الرئيس السيسي سوف يقوم بزيارة سريعة لتفقد أعمال التطوير للبنية التحتية فى الفترة القادمة. وتأتي محطة الضبعة في ظل التعاون الاستراتيجي بين مصر وروسيا والذي يعد مشروع من أهم المشروعات الاستراتيجية لمصر وعلي صعيد آخر قال مجلس الوزراء، إن وزير الكهرباء محمد شاكر قام بزيارة للموقع الإنشائي بالضبعة، برفقة نائب رئيس شركة «روس أتوم» للتشغيل، ورئيس شركة «أ ستروي إكسبورت» المقاول الرئيسي لعقد إنشاء محطة الضبعة ووفد روسي رفيع المستوى من شركة «روس أتوم». وأكد شاكر، أن «مشروع محطة الطاقة النووية بالضبعة يعتبر من العلامات البارزة في العلاقات المصرية الروسية، وهو بلا شك من أهم مشروعات التعاون بين جمهورية مصر العربية وروسيا الاتحادية ويرتقي بتلك العلاقات إلى آفاق استراتيجية جديدة». وتابع: «لقد كان من المهم حسن اختيار الشريك القادر على إنشاء تلك المنظومة بما لديه من خبرات تراكمية في هذا المجال والقدرة على إنشاء وتنفيذ تلك المنظومة بأعلى معايير الأمان، والتي توفرت فى دولة روسيا متمثلة في شركة روس أتوم». وتفقد الوزير المصري موقع إنشاء الرصيف البحري بموقع الضبعة والمخطط أن يستخدم في نقل المعدات الثقيلة للمحطة، كما قام بتفقد أماكن إنشاء الوحدات النووية بالموقع، حيث تم الاطلاع على الموقف الإنشائي وخطط التنفيذ المستقبلية للمشروع. وتعد محطة الضبعة للطاقة النووية هي أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم إنشاؤها في مدينة الضبعة، محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط. تتكون محطة الضبعة النووية من 4 وحدات طاقة تبلغ قدرة كل واحدة منها 1200 ميجاوات. بمفاعلات من نوعية الماء المضغوط المبرد بالماء VVER-1200 من الجيل الثالث المطور GEN3+ والذي يعد الأحدث من حيث ما توصلت إليه التكنولوجيا النووية الحديثة. وعلي جانب آخر طرحت «السوق العربية» رؤيتها فىما يتعلق بنجاح مصر فى البدء بقوة فى إنشاء محطة الضبعة النووية وكذلك الطرق الودية والدبلوماسية التي انتهجتها القيادة المصرية لحل مشكلة سد النهضة وأيضا طرحت «السوق العربية» رؤيتها فى المنطقة الاقتصادية الروسية فى شرق بورسعيد والتى أحدثت انطلاقة تكنولوجيا رائعة وتوطيد العلاقات المصرية الروسية وقد تم طرح هذه الرؤية من خلال البرنامج التليفزيونى حوار اليوم للتليفزيون المصري ولقد اثنت وكالات الأنباء وأشادت برؤية السوق العربية في حل القضايا المصرية وأشادت بالعلاقات المصرية الروسية.