اقترب محمد عودة المدير الفنى الحالى لفريق النصر الليبى من العودة إلى تدريب الفريق الأول للمقاولون العرب بعد فشل عماد النحاس المدير الفنى للفريق وتراجع النتائج بصورة رهيبة، ما يهدد المقاولون للهبوط إلى الدرجة الثانية خاصة ان الاسابيع المتبقية من عمر الدورى قوية وحاسمة فى ظل تراجع مستوى ونتائج المقاولون هذا الموسم تحت قيادة النحاس.

ورغم أن مجلس إدارة نادى المقاولون العرب برئاسة المهندس محسن صلاح اعطى الفرصة للنحاس من بداية الموسم ووفر له كل سبل النجاح وافضل الصفقات والمعسكرات ألا أن النتائج كانت مخيبة من بداية الموسم وخرج الفريق بطريقة مهينة من الكونفدرالية الإفريقية، بشكل لا يليق بالمقاولون صاحب التاريخ المشرف والبطولات الكبيرة بعد الأهلى والزمالك وكونه بطل إفريقيا سابقا وتمسكت إدارة المقاولون بالنحاس لتوفير الاستقرار وتم دعمه بكل قوة، خاصة بمجهودات مضاعفة من المهندس محمد عادل المشرف على الكرة بالنادى ولكن لم تتحسن النتائج وتراجع الفريق إلى منطقة الهبوط برصيد 15 نقطة ولا يفرق عن المركز الأخير سوى 4 نقاط واى هزيمة جديدة ستطيح بالمقاولون إلى المراكز الاخيرة بجدول الدورى رغم كل الامكانيات المتوفرة.

وكالعادة يبحث مجلس المقاولون لانقاذ الموقف سريعا قبل فوات الاوان وتغيير جهاز عماد النحاس واصبح محمد عودة اقرب المرشحين لتدريب المقاولون وانقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة أن عودة من أبناء النادى المخلصين ورجل المهام الصعبة ودائما يتولى المهمة وقت الازمات وبالفعل ينجح فى انقاذ الفريق من كبوته ويصعد به من القاع إلى المنطقة الدافئة وسط جدول الدورى، والطريف ان محمد عودة يحقق نجاحا كبيرا مع فريق النصر الليبى وينافس به على قمة الدورى بجدارة ويحقق معه نتائج جيدة الا ان عودة دائما لا يتأخر على بيته المقاولون صاحب الفضل عليه، ويرفض عودة أى إغراءات مالية من اجل تولى تدريب المقاولون بيته لانقاذه من ازمته.

المعروف ان محمد عودة تولى تدريب المقاولون منذ عامين وحقق معه نجاحا كبيرا وتولى العديد من اندية الدورى الممتاز ما جعله مرشح لتدريب النصر الليبى أحد اندية القمة وصاحب الباع الإفريقى.