الاتحاد الأوروبي يدرس فرض قيود على السيارات الهجينة القابلة للشحن مما قد يؤدي لمنعها بحلول عام 2026
أشرف كاره
فى مفاجآة صادمة من العيار الثقيل.. تراجع الاتحاد الأوروبي عن سياسته بمساواة السيارات الهجينة (هايبرد) مع السيارات الكهربائية بالكامل، ولن يسمح لمصنعي السيارات الهجينة القابلة للشحن باعتبارها استثمارا مستداما بعد عام 2025، كما ستفرض المزيد من القيود على انبعاثاتها مما قد يزيد من تكاليف الإنتاج. ويدعو خبراء إلى التخلي عن السيارات الهجينة القابلة للشحن تماما، مشيرين إلى أنها تنتج انبعاثات أكثر 4 أضعاف من المسموح به، كما تستهلك وقودا أكثر من السيارة العادية وهي في وضع محرك الاحتراق. وكانت مصانع السيارات تأمل في مواصلة إنتاج السيارات الهجينة القابلة للشحن حتى عام 2030 قبل أن تتحول للسيارات الكهربائية بالكامل، بحسب أدريان هولمارك الرئيس التنفيذي لشركة بنتلي، لكن مشروع القرار الأوروبي قد يقصر الفترة الانتقالية. ويوضح هولمارك أن "السيارة الكهربائية التي تعمل بالبطارية ليست عملية بعد"، مشيرا إلى مخاوف المستهلكين بشأن المركبات الكهربائية والبنية التحتية لمحطات الشحن.
