السوق العربية المشتركة | مصطفي مقلد يوضح كيفية الاستثمار في المواهب الرياضية

قال مصطفي مقلد خبير الاستثمار والتسويق الرياضي ان الاستثمار في المواهب من النشء والشباب نموذج استثماري له طبيع

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:56
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

مصطفي مقلد يوضح كيفية الاستثمار في المواهب الرياضية

قال مصطفي مقلد خبير الاستثمار والتسويق الرياضي ان الاستثمار في المواهب من النشء والشباب نموذج استثماري له طبيعه خاصه مقارنه بالاستثمارات الاخري في المجال الرياضي وذلك لان رعاية المواهب يتطلب استثمار طويل الاجل ونظره مستقبله قد تصل الي عشر سنوات كما يتطلب الاستثمار في المواهب خطه استراتيجية  ابتداء من اختيار واكتشاف الموهبه وكيفية تنميتها ومراحل تطورها ورعايتها وصولا بتسويقها وتحقيق العوائد المتوقعه لذا يعتبر هذا النوع من الاستثمار له قناعه وفلسفه خاصه للقائمين به وشعارهم نحن لا نشتري النجاح بل نصنعه .



وكشف مصطفي مقلد ان الاستثمار في المواهب من عمر ٧ سنوات الي عمر ١٦ سنه زاد نطاق الاهتمام والاقبال عليه من الرعاة والشركات والانديه واصبحت المنافسه قويه في هذا المجال ولكن هناك العديد من الجوانب والمعايير المهمه التي تبني عليها رعايه المواهب عن طريق تحديد نوع الموهبه المستهدفه ووسائل وطرق الوصول اليها واكتشافها بالمواصفات والمعايير الفنيه والمخطط العلمي والقياسات والاختبارات المقترحة ثم تبدا تنميه ورعايه الموهبه طبقا للبرنامج والمخطط والمستهدف منه خلال تلك الخطوات والتجربه تظهر قوة المؤسسات في القدره علي التنفيذ ومدي النجاح في تنميه وتطوير المواهب من خلال التقييم المستمر لخطواتها في كل مرحله طبقا لمخطط التطوير العلمي باستخدام الاختبارات والقياسات حتي نصل الي مرحلة تسويق اللاعب وتحديد قيمته السوقيه .

واوضح خبير التسويق والاستثمار ان اكتشاف الموهبه مبكرا يساعد علي تطويرها وتنميها بشكل صحيح مبني علي اسس علميه وفنيه دقيقه حيث يوفر تطوير المواهب فرصًا مثالية للتطوير والتدريب للرياضيين الموهوبين من أجل تحسين مواهبهم ويركز تطوير المواهب على عملية التدريب لنخبة الرياضيين المحتملين من أجل السماح لهم بتحقيق أقصى مستويات أدائهم في رياضات محددة  بما في ذلك التطورات الكبيرة في تكوين الشخصيه على الرغم من أن هذه التطورات ترجع إلى حد كبير إلى الاداء الرياضي إلا أنه لا ينبغي الاستهانة بتأثير بتكوين الشخصيه ويمكن تقسيم الصفات التي تحددالأداء إلى اللياقة البدنية والصفات الفسيولوجية والجسمانية  والامكانيات المهارية الخاصة بالرياضة .

واستكمل مقلد الي ذلك ان هناك صفات هامه جدا في تكوين شخصيه اللاعب مثل الصفات المعرفية ، بما في ذلك اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب والصفات العقلية مثل الأداء تحت الضغط والصفات التي تحدد الأداء مستمدة من خصائص الاداء الرياضي.  هذه الصفات مرتبطة بمستوى الأداء بطريقة مختلفة لكل رياضة مع مراعاه العوامل البيئية وشخصية الرياضي في تكوين وتطوير وتنمية الموهبه .

واضاف مقلد ان المنافسه في استثمار المواهب الرياضيه تعدت تنفيد البرامج والخطط فقد تطورت واصبح العنصر الاكثر تأثيرا هو التنبؤ بالمستقبل في اكتشاف الموهبه  وتدخلت العديد من الادوات في التنبؤ مثل القياسات بالاجهزه المتطوره في المهارات الفنيه والفحوصات والاختبارات المعملية وتحليل الجينات وتطور الامر الي تحليل البيانات ببرامج وانظمه ذكاء بتكنولوجيا متخصصه كل هذه الادوات تستهدف التنبؤ بالمستقبل لانتقاء واكتشاف الموهبه .

يذكر ان مصطفي مقلد قد شارك في تخطيط وتنفيذ العديد من المشروعات والفاعليات الدوليه بالتعاون مع الشركات المتخصصة.