تشهد جمهورية مصر العربية طفرة عمرانية حديثة ومتطورة بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع المحافظات لتقديم أفضل خدمة بشتى المجالات وكان آخرها انطلاق مبادرة حياة كريمة والتي تهدف إلى تطوير وتنمية قرى الريف المصري بمحافظات الجمهورية. 

هذا وقد نوه السيد الرئيس بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بارواح المواطنين والفساد الذي يؤدي الي اعاقة مسيرة التنمية المستدامة التي يريد ان يرتقي بها الوطن الا اننا نجد هناك بعض المسئولين الذين هم ليسوا علي قدر المسئولية تجاه الوطن والمواطن ويعبثون بأرواح المواطنين الفقراء وهذا ما نراه في مشكلة تمس حياة المئات من المواطنين بإحدي محافظات مصر الا وهي محافظة المنيا وبالتحديد مركز ملوي قرية العرين التي تعاني من مشكلة ليست بصعبة علي المسئولين لحلها لحماية الاطفال والكبار المهددون بانهيار منازلهم إثر وجود مياه تخرج من الارض لا يعرف مصدرها فبحديث الاهالي الذين أكدوا ان مصدر المياه ربما يكون كسر في إحدي خطوط مواسير مياه الشرب بالقرية والتي يعلم الجميع أن شبكة المياه قد عفي عليها الزمن إلا انهم تقدموا بالعديد من الشكاوي علي حد قولهم إلي المسئولين بشركة مياه الشرب ولكن دون جدوي وهذا ما أكده الاستاذ نادر سعد نحن أهالي قرية العرين لنا الله بعدما تقدمنا بالعديد من الشكاوي ولكن دون جدوي فالمشكلة ليست بصعبة وهي وجود مياه ترتفع عن الارض بمقدار نصف متر ولا نعرف من اين تأتي إلا أننا توصلنا إلي انها كسر في احدي مواسير شبكة المياه بالقرية فقمنا بتقديم شكوي الي الشركة وكان ردها كالتالي انه لا يوجد كسر في خطوط القرية ولا نعلم من اين تاتي المياه فنحن نستغيث بالسيد المحافظ بسرعة حل هذه المشكلة قبل وقوع كارثة.

وفي نفس السياق أكد كريم عبدالكريم أن المئات من أهالي القرية يعانون بسبب رائحة المياه الكريهة التي تتسبب في إيذاء الصغار والكبار ومرضى الصدر وتعوق حركة السير وتهدد المنازل بالسقوط فهناك العديد من المنازل تآكل جدرانها وأصبحت خاوية علي عروشها والاهالي بداخلها ينتظرون وقوعها عليهم لانهم لا يوجد بديل لهم فنحن نناشد السيد الرئيس بسرعة حل هذه المشكلة.

وأضاف محمد محمود أن تقدمنا بالعديد من الشكاوي الي السيد رئيس مجلس مدينة ملوي التابع لها القرية ولكن دون جدوى إلا أنه بالضغط عليهم من قبل أهالي القرية بتصعيد المشكلة الي السيد رئيس الجمهورية إلا أنهم قد سمعوا لمشكلتنا وقام السيد رئيس مجلس المدينة ورئيس المجلس القروي بالحضور إلى القرية لمعرفة أسباب المشكلة فأمروا بحضور سيارتين تحملان رمال لردم تلك المنطقة التي توجد بها المياه وقال ان المشكلة قد انتهت ونحن نعلم أن المسئول كان قاصدا ان يلتقط بعض الصور لعرضها على المسئولين الاعلي منه ليقول أن المشكلة قد حلت ولكن لم تنتهي المشكلة بعد ومازالت المياه تتدفق من الارض منذ اكثر من اسبوعين.

وانهي عدي يحي اننا قمنا بجلب سيارات كسح وقمنا برفع المياه مرارا وتكرارا إلا أنها تتدفق مرة أخرى هذا فعلناه قبل تقديم أي شكوى كمواطنين مع بعضنا البعض واحب ان انوه عقب زيارة السيد رئيس مجلس المدينة للقرية ارسل الينا سيارة كسح مياه لسحب المياه من الشوارع إلا أن العمال الذين يصطحبون السيارة اصروا ان يأخذوا من كل منزل 10 جنيهات وهذا ليس من حقهم لانهم موظفين حكوميين وهذا واجبهم فلا نعلم متى سيتم الانتهاء من هذا الكابوس و الوباء الخطير ونحمد الله أن المدارس متوقفة وإلا حدثت مشاكل عديدة للأطفال الذين يسيرون بشوارع مليئة بالمياه.

هذا وقد أكد اللواء أركان حرب أحمد السايس رئيس مركز ومدينة ملوي اننا قمنا بالتحري عن المشكلة بالقرية على أرض الواقع فوجدنا أنه لا أساس من الصحة لما يقولونه الأهالي فقمنا بردم هذه المياه بالرمال وانتهت المشكلة فنحن نعمل جميعا من اجل الوطن والمواطن حفظ الله مصر.