أشادت جمعية مستثمري ومزارعي المغرة في بيان أصدرته أمس عقب إشهارها رسميا برقم (949 ) بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والذي قرر إستصلاح وزراعة 100 الف فدان في سيناء الغالية بحلول الثلاثين من يونيو القادم .

واكد بيان الجمعية اليوم الأحد، علي أن الرئيس يسابق الزمن في تعمير الصحاري وغزوها وقهر وعورتها ومصاعبها وزيادة الرقعة المستصلحة  وإنتهاء مقولة ظلت لعقود طويله راسخة في وعي المصريين باننا نعيش على مساحة 5% من مساحة مصر حول وادي النيل في الدلتا والصعيد .

 وقد ساهمت شبكة الطرق تلك الشرايين الإقتصادية عظيمة الأثر في دخول هذه الصحراء والشروع في عمليات إستصلاح وإستزراع مئات الآلاف من الأفدنة فضلا عن مشروعات التنمية العمرانية والسياحية والصناعية ما يقطع بزيادة هذه النسبة إلي ما يقترب من 10 % من مساحة مصر علي عكس المقولة السابقة وهو إنجاز لو تعلمون عظيم فى بضع سنوات فى ظل قيادة تسعى للبناء والتعمير في مواجهة مساعى ومؤامرات الهدم والتدمير التى تستهدف بلادنا. 

وفى سياق متصل تؤكد جمعية مستثمري ومزارعى المغره بأن منطقة المغرة منطقة واعدة في الإستثمار الزراعي وسوف تشكل خلال سنوات في تعظيم عائدات الدولة من العملات الصعبة وتحويلها إلي مستودع لإنتاج الزيوت الحيوية في ظل الطلب العالمي علي هذه النوعيات من الزيوت لتخفيض الإنبعاثات الحرارية وحرص دول العالم  علي المناخ وحماية البيئة والتنمية المستدامة.