السوق العربية المشتركة | كلمة السر فى إستعادة الأسواق العربية قوتها من جديد

قالت حنان رمسيس الخبير الإقتصادى بالحرية للتداول أن الأسواق العربية تتفاعل عادة مع خبرين رئيسيين الأول هو

السوق العربية المشتركة

الجمعة 19 أبريل 2024 - 22:12
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

كلمة السر فى إستعادة الأسواق العربية قوتها من جديد

 قالت "حنان رمسيس" الخبير الإقتصادى بالحرية للتداول، أن الأسواق العربية تتفاعل عادة مع خبرين رئيسيين، الأول هو أسعار النفط، حيث يؤثر إرتفاعها بالإيجاب فى آداء مؤشرات أسواق الدول التى تعتمد فى تقييم موازنتها على أساس أسعار النفط، والتى يرتبط سعره بسعر الدولار، فنجد عملتها مرتبطة إرتباط وثيق بالدولار وسعره كالكويت والسعودية، وفى ظل توقع أن يقوم "أوبك بلاس" خلال إجتماعه المقبل تثبيت أو ربما تخفيض الإنتاج لإنعاش الأسعار ولرفع أسعاره من خلال آلية العرض والطلب والمحدد الآخر المتمثل فى "كورونا" وأخبار اللقاح الذى بات على الأبواب، فبعد مخاوف من إحتمالات الغلق، سواء كلى أو جزئى لمنع إنتشار فيروس"كورونا المستجد" تغيرت النظره نهائيا وتحولت إلى تفاول من قدرة السيطرة على وباء كورونا، ولذلك قد تفاعلت الأسواق بطريقة مسبقة، فمعظم أسواق الخليج بدأت فى خفض خسائرها وتعويضها والوصول إلى مستويات ماقبل "كورونا" والسعى نحو مستهدفات قياسية والعودة إلى برنامج الطروحات، بل والترقية فى الأسواق الناشئه، والتواجد فى المؤشرات العالمية، فعلى سبيل المثال، سنجد السوق السعودى قد عاد للإرتفاع متمثلا فى المؤشر "تاسى" ، متخطيا حاجز 8500 نقطة، وهى النقطة التى طالما إختبرها وهبط منها طوال الشهرين الماضيين، بل سينطلق إلى مستويات قياسية وهى مستوى 9500 نقطة وهذا تمهيدا للوصول للمستوى 10000 نقطة، كذلك سنجد السوق الكويتى يواصل ترقية أسهمه للقيد فى مؤشرات الأسواق الناشئة مرورا بسوق أبو ظبى "العاصمه الإماراتية"، والذى وصل إلى أعلى مستوى منذ 5 شهور، وفى إتجاهه إلى تحقيق أرقام قياسية لم يصل لها مسبقا، وتحاول الأسواق العربية جذب إستثمارات أجنبية مباشرة من خلال تسهيل إجراءات التداول لغير المحليين وتحفيزهم علي الإستثمار من خلال إعفاءات وتسهيلات ضريبية وإئتمانية، ومن خلال تطبيق كل الأسس والآليات المتبعة في الأسواق العرببة لتنشيط التداول والمنافسة في الأسواق العالمية، فاستطاعت تلك الأسواق القدرة علي إستعادة قوتها ومنافستها حتي أن ٩٨% من الأسواق العربية إستطاعت إستعادة خسائرها جراء كورونا، بل والمضي قدما نحو تحقيق نقاط قياسية لم تصل إليها منذ تدشين مؤشراتها.