«عباس»: الزمالك ليس «سيارة ملاكى» لـ«منصور» ولن نقبل بتوريث رئاسة النادى لـ«نجله»

«جهة سيادية» لـ«مرتضى»: التزم الصمت.. أو التزم دارك.. إياك والهجوم على «رموز الدولة»

رئيس النادى يخشى «الإقامة الجبرية».. وانهيار أسهمه فى مجلس النواب

سادت حالة من الغضب، رموز وجماهير نادى الزمالك، فى أعقاب كشف مخطط مرتضى منصور، بشأن ترشيح نجله أحمد لـ"رئاسة النادى"، فى حال تنفيذ قرار اللجنة الأولمبية المصرية، بشان إيقافه لمدة 4 سنوات.

قال ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك الأسبق: "الزمالك ليس سيارة ملاكى لمرتضى منصور، يقودها وفقاً لأهوائه، لقد وضع الزمالك فى حالة عداء مع عدة جهات، ولم يسلم حتى رئيس الوزراء من لسانه، كل الناس عنده فاسدون، وليس ضعفاً عدم مواجهة من يجيد التطاول على الآخرين، دائماً فى حالة عداء وشجار، ويتحدث عن النادى كأنه عزبة ورثها عن أجداده، وعضوية البرلمان التى يحتمى خلفها، لن تحميه من تصرفاته التى لا تليق بمنصب رئيس نادى الزمالك".

وأشار "عباس" إلى أن "منصور" دائم "التنمر" على رموز النادى، الذين صنعوا تاريخه، ويعتقد أنه بالمنشآت الجديدة، يستطيع أن يقيم دولة ملكية وراثية داخل النادى له ولأبنائه.

وقال رئيس الزمالك الأسبق: "لن يوافق أعضاء النادى على ترشيح نجله لرئاسة الزمالك، خاصة أن الأعضاء أصيبوا بالملل من عصبيته الزائدة فى التعامل معهم، وكأنهم يعملون لديه".

وتؤكد الشواهد والمؤشرات أن "عقارب الزمن" انقلبت على رئيس الزمالك، حيث أكد "مصدر رفيع المستوى" لـ"السوق العربية المشتركة"، أن جهة سيادية أجرت اتصالاً بـ"مرتضى منصور" وقالت له: "الزم الصمت.. أو الزم دارك"، وذلك بعد أن بدأ "منصور" يهاجم رموز الدولة، وتحذير رئيس الزمالك من أن يعلو "سقف هجومه" فوق سقف اللجنة الأولمبية التى قررت إيقافه.

ومن يتابع تصريحات "منصور" الأخيرة يجده توقف عن الهجوم على رموز الدولة، وأصبح يشن هجومه فقط فى منطقة اللجنة الأولمبية.

وأشار "المصدر" إلى أن "منصور" يخشى "الإقامة الجبرية" خاصة أن مصلحة مصر وأمنها، فوق الاعتبارات الشخصية لرئيس الزمالك، كما أنه يخشى انهياره وانهيار نجله أحمد، فى انتخابات مجلس النواب.

وفى ذات السياق، يلعب رموز النادى من اللاعبين القدامى، فى منطقة الوسط بين "مرتضى" و"عباس" لحين اتضاح الرؤية بشأن تنفيذ قرار إيقاف رئيس الزمالك على أرض الواقع.

بينما يبذل عدد من أعضاء النادى محاولات لإقناع حسن شحاتة، بخوض الانتخابات على رئاسة النادى، فى حال تنفيذ قرار اللجنة الأولمبية، خاصة أن هؤلاء الأعضاء يريدون الخروج بالنادى من مأزق الصراع على السلطة.