شهد موسم 2019-2020 تألق العديد من المدربين الشباب مع عدد من فرق الدورى، وفى مقدمتهم، أحمد كشرى المدير الفنى لفريق أسوان، والذى استطاع رغم ضعف الإمكانيات وقلة الموارد أن يعد اللاعبين نفسيا وبدنيا ومعنويا وتحفيزهم للبقاء فى الدورى، وبالفعل قاد الفريق وصعد به من قاع الجدول إلى المركز الـ13برصيد 34 نقطة، ويحتاج الفريق إلى فوز وحيد لضمان البقاء.

كما نجح "كشرى" فى قيادة فريقه للفوز على الزمالك لأول مرة فى تاريخ اسوان بهدف للا شىء، وتوج هذا الفوز الأهلى ببطولة الدورى.

كما أظهر أحمد سامى، إمكانياته التدريبة مع سموحه، وقاد الفريق السكندرى لعدد من النتائج الإيجابية، وانتشاله من دوامة النتائج السلبية فى عهد حمادة صدقى، واسترد بريق نادى سموحة المفقود، كأحد أهم الأندية على خارطة الدورى المصرى.

فيما نجح عماد النحاس المدير الفنى لفريق المقاولون العرب، فى قيادة "ذئاب الجبل" إلى المركز الرابع فى ترتيب جدول المسابقه برصيد52 نقطة، ومن المقرر مشاركته فى إحدى البطولات الإفريقية الكبرى الموسم المقبل.

ويؤكد خالد بيومى الخبير الكروى، أن ظهور أسماء جديده فى التدريب المصرى هذا العام أمر جيد، خاصة أنهم تحملوا المسؤولية فى توقيت صعب من عمر المسابقة وأجادوا فنيا ونفسيا وذهنيا وخاضوا المباريات بتكتيك وأداء خططى رائع، على حد قوله.

وقال "بيومى": "لكن المطلوب فى القادم إعطاء الثقة من روساء الأندية لمدربين آخرين جدد، خاصة أن مصر مليئة بالمواهب فى شتى المجالات، وفى مجال التدريب ويستطعون أن يكون لهم مدرسة تدريبية مثل المدارس الإيطالية والبرتغالية".

وشدد" بيومى" على أن "وكلاء اللاعبين هم حائط الصد أمام منح المدربين الجدد الفرصة، خاصة أن علاقتهم برؤساء الأندية، تجعل الدورى يدور فى فلك مدربين بأعينهم".

وأشاد عادل طعيمة رئيس قطاع الناشئين بالنادى الأهلى السابق، بظهور بعض المدربين الأكفاء فى الدورى المصرى هذا العام وأبرزهم عماد النحاس مع المقاولون العرب، وأحمد سامى مع سموحة، وأحمد كشرى مع أسوان، وعلى ماهر مع المصرى، وأغلبيتهم تعاقدوا فى ظروف صعبه مع فريقهم ونجحوا بقوة

وقال "طعيمة": "لا أحبذ نغمه المدربين الشباب بل نقول مدرب موهوب وناجح وفاهم فـ(التدريب علم) والكرة أصبحت صناعة، وينبغى على مسؤولى الأندية التدقيق والدراسة فى كيفية اختيار المدير الفنى بعناية فائقة بداية من الموسم المقبل، خاصة أن الاستقرار الفنى ضرورة حتمية، فعلى سبيل المثال هزيمة ليفربول القاسية أمام استون فيلا 2/7 فهل رحل كلوب؟ لذلك لابد من منح المدرب المصرى الفرصة كاملة نفسيا ومعنويا.