السوق العربية المشتركة | مدربو «الجماعة الإرهابية» يزرعون بذور الفتنة و«كراهية الوطن» فى نفوس الأشبال

مصدر: يدسون السم فى العسل.. وجغرافيا السماء تفضح مؤامرتهم الشيطانيةالأهلى وكر مدربى الإخوان.. والعا

السوق العربية المشتركة

السبت 20 أبريل 2024 - 07:28
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

مدربو «الجماعة الإرهابية» يزرعون بذور الفتنة و«كراهية الوطن» فى نفوس الأشبال

مصدر: يدسون «السم» فى «العسل».. و«جغرافيا السماء» تفضح «مؤامرتهم الشيطانية»



الأهلى «وكر مدربى الإخوان».. و«العامرى» و«عبد الحفيظ» خير دليل

«السلفيون» يرسخون لـ«الفكر المتشدد» بين جدران الأندية

مرشحو النواب يستغلون المنشآت الرياضية لحصد الأصوات.. فى ظل تراخى تطبيق الإجراءات الاحترازية

تنص لوائح وزارة الشباب والرياضة، على عدم ممارسة أى نشاط سياسى، فى الأندية الرياضية والاجتماعية، ولكن للأسف أصبحت الأندية المصرية مرتعا لـ"السياسة"، خاصة لـ"جماعة الإخوان" الإرهابية، والكارثة أن قرابة (30 %) من مدربى الناشئين فى الأندية المصرية، ينتمون لجماعة الإخوان، أو الفكر السلفى المتشدد، وهؤلاء المدربون تحت أياديهم مئات الآلاف من الأشبال، والأجيال الجديدة، على مستوى الأندية المصرية.

وتكمن "المأساة" فى أن مدربى الإخوان يدسون أفكارهم المسمومة لهؤلاء الأشبال، ويمحون من ذاكرتهم حب الوطن، ويدسون لهم "السم" فى العسل، فمثلا يتحدثون مع الأشبال عن الجغرافيا، ويبدو الأمر عاديا، فيقولون لهم: "إن الله خلق الأرض دون حدود سياسية، وأن هذه الحدود من صنع البشر، وأن الأرض لكل البشر، ولكن الوطن الحقيقى هو دينك، هو عبادتك أينما كنت".

وبهذه الجمل ينتزع مدربو الإخوان، فكرة الوطن والحدود من هؤلاء الأشبال، ليسهل تطويعهم فى المستقبل. وربما هذا ما دفع "أبوتريكة" الإخوانى الهارب، أن يظهر ليعلن تبرؤه من الجنسية المصرية، ويقول فى إحدى القنوات القطرية: "إحنا فى قطر بنسعى لبناء الملاعب، من أجل بناء أجيال رياضية جديدة"، أنه يتحدث على أنه قطرى؟

هذا هو "الفكر الإخوانى" الذى تربى عليه "أبوتريكة" وأمثاله "لا وطن.. لا حدود".

وقال مصدر مطلع: "الفكر الذى يروجه الإخوان بأنه لا حدود، ولا وطن، يثبت أنهم يتبعون دينا مختلفا، ورسوله هو البنا، والدليل على ذلك أن الله عز وجل اعترف بالحدود فى كتابه الكريم، وذكر أسماء عدة بلدان ومدن فى القرآن، وفى مقدمتها مصر، ومكة، والمدينة المنورة، وبابل، ومدينة إرم ذات العباد، أليس هذا اعترافا إلهيا بالجغرافيا الحدود والوطن".

وطالب المصدر "الجهات السيادية" بالتدخل لإنقاذ الأشبال فى الأندية المصرية، من سطوة الفكر الإخوانى المسموم، الذى يتجسد فى مدربون ينتمون لهذه الجماعة الإرهابية، ولكن لا يعلنون عن هوايتهم، خاصة أنهم من "الخلايا النائمة".

وأشار "المصدر" إلى أن النادى الأهلى يعج بالمدربين الإخوان، فى قطاعات الناشئين، بمختلف الألعاب، وتساءل: إذا كان العامرى فاروق، نائب رئيس النادى، هو وزير الرياضة فى عهد الإخوان، وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة، كان يتردد على اعتصام رابعة، وهادى خشبة، وأبوتريكة، كل هؤلاء من مدرسة الأهلى، وما خفى كان أعظم.

وأكد المصدر أن مدربى الناشئين بالنادى الأهلى الذين ينتمون لـ"الفكر الإرهابى" يخربون عقول الناشئين.

وشدد "المصدر" بأن فكر المدربين السلفيين، لا يقل خطورة عن "مدربى الإخوان"، فإذا كان الإخوان يروجون لفكرة "اللا وطن"، فإن المدربين السلفيين، يقومون بدور أخطر، حيث يروجون لـ"الفكر المتشدد" وينزعون سماحة الإسلام، من قلوب الناشئين، ويهيئون هؤلاء الأشبال ليكونوا إرهابيين يحملون السلاح، أو يصبحون عبيد فى محراب أفكارهم المتشددة.

وأشار "المصدر" إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ جلوسه على عرش مصر، يرسخ لفكرة التسامح الدينى، والمحبة بين الأديان، ويحرص على زيارة الإخوة المسحيين فى أعيادهم، لتأكيد فكرة أن الدين لله والوطن للجميع،

وقال "المصدر": "هؤلاء المدربون يخربون عقول شبابنا، ويدخلون بهم إلى الفكر الظلامى من باب الرياضة، ولابد من واقفة صارمة".

وفى ذات السياق، يسعى عدد من المرشحين فى انتخابات مجلس النواب، لاستغلال الأندية لحصد الأصوات، فى ظل كثرة تجمع الأعضاء، والتراخى فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، فى مواجهة جائحة كورونا، التى لم يسدل عليها الستار بعد.