السوق العربية المشتركة | آخر مستجدات البحث العلمي.. الأشعة فوق البنفسجية تقتل كورونا

اكتشف الباحثون بجامعة هيروشيما أن استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية C بطول موجى 222 نانومتر والذى يوصف بأنه أكث

السوق العربية المشتركة

الجمعة 19 أبريل 2024 - 01:21
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

آخر مستجدات البحث العلمي.. الأشعة فوق البنفسجية تقتل كورونا

اكتشف الباحثون بجامعة هيروشيما أن استخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية C بطول موجى 222 نانومتر والذى يوصف بأنه أكثر أمانًا للاستخدام حول البشر يقتل بشكل فعال فيروس كورونا، ووفقا لتقرير لموقع time now news هناك دراسات أخرى شملت 222 نانومتر من الأشعة فوق البنفسجية، والمعروفة أيضًا باسمFar-UVC ، نظرت حتى الآن فقط فى فاعليتها فى القضاء على فيروسات كورونا الموسمية، التى تشبه هيكليًا SARS-CoV-2 ولكن ليس على فيروس Covid-19 نفسه.



ووفقًا للدراسة، التي نُشرت في المجلة الأمريكية لمكافحة العدوى، أظهرت تجربة في المختبر أجراها باحثو جامعة هيروشيما أن 99.7 % من الثقافة الفيروسية لكورونا قد قُتلت بعد تعرض لمدة 30 ثانية لإشعاع 222 نانومتر من الأشعة فوق البنفسجية.

وقال مؤلف الدراسة هيروكي كيتاجاوا من جامعة هيروشيما: "تُظهر هذه الدراسة فعالية الأشعة فوق البنفسجية 222 نانومتر ضد تلوث فيروس كوروا في تجربة في المختبر".

أجريت الاختبارات باستخدام مصباح UVC تم نشر محلول يحتوي على الفيروس على طبق، سمح الباحثون لها بالجفاف قبل وضع مصباح UVC على ارتفاع 24 سم فوق سطح الألواح.

ووفقًا للباحثين فإن الطول الموجي 222 نانومتر UVC لا يمكن أن يخترق الطبقة الخارجية غير الحية للعين والجلد البشري ، لذلك لن يسبب ضررًا للخلايا الحية تحتها. النانومتر يعادل واحد من المليار من المتر.

وهذا يجعله أكثر أمانًا ولكنه بديل فعال بنفس القدر لمصابيح مبيدات الجراثيم 254 نانومتر UVC المستخدمة بشكل متزايد في تعقيم مرافق الرعاية الصحية.

نظرًا لأن 254 نانومتر من الأشعة فوق البنفسجية تضر الأنسجة البشرية المكشوفة، فلا يمكن استخدامها إلا لتطهير الغرف الفارغة، لكن 222 nm UVC يمكن أن يكون نظام تطهير واعد للأماكن العامة المشغولة بما في ذلك المستشفيات التي يحتمل فيها الإصابة بعدوى المستشفيات، وفقًا للدراسة.

ويقترح الباحثون مزيدًا من التقييم لسلامة وفعالية 222 نانومتر من الأشعة فوق البنفسجية في قتل فيروسات كورونا في أسطح العالم الحقيقي حيث أن دراستهم بحثت فقط في فعاليتها في المختبر.